.
#صدى
كشف مصدر مقرب من الاتحاد العُماني لكرة القدم بأن المفاوضات مستمرة بين المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش والصربي ماتياس كيس مدرب منتخب سلوفينيا الحالي، وذلك لتدريب الأحمر الوطني لخوض الاستحقاقات المهمة والمتمثلة في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ وكأس آسيا ٢٠٢٣، كما انه من المتوقع بان يكون مدة العقد عاماً واحد فقط.
أسماء جديدة بخط المفاوضات
وكان مجلس الإدارة قد أصدر بياناً جاء فيه تأجيل الإعلان عن المدرب بيوم الأحد الفائت، خصوصاً بعد ردة فعل المتابعين حول السيرة الذاتية للمدرب الصربي غوران إيفانوفيتش والذي كان قريباً من قيادة الأحمر الوطني بعد موافقة الجميع كأبرز مُرشح من الثلاثة بقائمة الفرز الاخيرة، وقد أوصى المجلس باجتماعه الأخير بضرورة تغيير المدرب والبحث عن كفاءات تدريبية متمكنه ترضي آمال الجماهير في قادم الاستحقاقات المنتظرة.
وحرص الاتحاد العُماني لكرة القدم على أن يكون المدرب القادم من أوروبا الشرقية، خصوصاً بعد أن تم الاتفاق على تعيين الصربي سلوبودان خبيراً فنياً، وقد انفردت صدى مسبقاً بتعيين الخبير الفني خلفاً لحرمة الله بعد الاخفاق في وضع الاستراتيجية المأمولة والتي شهدت العديد من الإخفاقات على كافة المستويات والمراحل، ومن المتوقع بأن التغييرات القادمة للمراحل السنية ستكون من نفس المدرسة.
ودخلت على خط المفوضات أسماء جديدة وتم الاستقرار على الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش والصربي كيك والتشيكي هيسك ولكن الأخير خرج من المنافسة، لتنحصر بين كيك وبرانكو، ومن المتوقع الإعلان الرسمي بعد أسبوع.
برانكو الأقرب
ومن المتوقع ان تشهد خلال هذا الأسبوع جلسة المفاوضات مع المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، وهو الأقرب حكم معرفته بالكرة الآسيوية مع الاندية والمنتخبات وفي كلاهما حقق إنجازات كبيرة.
وبدأت مسيرة برانكو في الاندية المحلية بكرواتيا قبل ان يتم تعيينه مدرب مساعد بجانب ميرلزوف بلازيفيتش بعام ١٩٩٨ وقد شارك بمونديال فرنسا آنذاك وحققت كرواتيا المركز الثالث، بعدها درب نادي هانوفر الألماني في يوليو ١٩٩٩ وبعد عاماً كامل عاد ليكون مساعداً من جديد بجانب ميرلزوف لتدريب المنتخب الكرواتي بعام ٢٠٠٠ لمدة عام، ثم ذهب بنفس الطاقم لتدريب المنتخب الايراني بعام ٢٠٠١ لتتم اقالة ميرلزوف والإعلان عن تعيينه مدرباً للمنتخب الايراني لمباراتين فقط، وعلى ضوءها تم تجديد المهمة بالاعلان عنه كمدرب لمدة اربع سنوات ، حيث تمكن المنتخب الايراني الصعود لنهائيات كأس العالم بالمانيا ٢٠٠٦ وقبلها حصوله على المركز الثالث بكأس آسيا ٢٠٠٤ بالصين، وقد واجه حينها الأحمر الوطني في دور المجموعات في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي ٢/٢ كما نال لقب بطولة غرب آسيا ٢٠٠٤ والميدالية الذهبية بدورة الألعاب الآسيوية ٢٠٠٢
ومنذ عام يونيو ٢٠٠٦ حتى سبتمبر من العام الفائت درّب الكرواتي برانكو أندية شاندونغ ليونج الصيني والذي حقق معه الدوري الصيني، ومن ثم تم تعيينه مدرباً لنادي الاتفاق السعودي وقد حقق معه وصافة كأس الملك، كما درّب نادي الوحدة الإماراتي وعاد لتدريب دينامو زغرب ليحقق معه بطولة الدوري والكأس، وعاد لإيران عبر بوابة نادي بيريسبوليس الايراني كأعلى صفقة بتاريخ الدوري الايراني، وقد حقق معه المركز الثالث والثاني بأعوام مختلفة بدوري ابطال آسيا للأندية، وحصد برانكو مع النادي الايراني بطولة الدوري لثلاث مرات متتالية وبطولة كأس ايران وكأس السوبر الايراني لمرتين، وأخيراً درب نادي الاهلي السعودي، كما نال لقب المدرب العام لخمس مرات خلال مسيرته بدوريات الكرواتي والصيني والسعودي والايراني، وهو يملك مؤهل أكاديمي كخريج ماجستير العلوم الرياضية من جامعة كينسيلوجي بزغرب.
السلوفيني كيك
رحلة المفاوضات مستمرة، والحسم لن يكون مع برانكو بعد، حيث ستشهد جلسة المفاوضات أيضاً مع السلوفيني كيك مدرب المنتخب السلوفيني الحالي وصاحب انجاز الصعود لكأس العالم ٢٠١٠.
وبدأ كيك كمدرب مساعد لنادي ماريبور لموسم واحد ، قبل تعيينه مدربًا في عام ٢٠٠٠ وفاز فورًا بلقب الدوري في موسم ٢٠٠٠-٢٠٠١ تحت قيادته فاز الفريق بالدوري مرة أخرى في عام ٢٠٠٣ وكأس سلوفينيا بموسم ٢٠٠٣-٢٠٠٤
في عام ٢٠٠٦، كان مدرب منتخب سلوفينيا لكرة القدم تحت سن ١٥ وما دون ١٦ عامًا. وفي يناير ٢٠٠٧ ، تم تعيين كمدير للمنتخب الوطني لسلوفينيا حتى عام ٢٠٠١، والذي قاد منتخب بلاده إلى كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا للمرة الثانية بتاريخه بعد مونديال ٢٠٠٢, وخلال تجربته الأولى مع المنتخب السلوفيني لعب كيك ٤٩ مباراة وفاز بـ ٢٠ وخسر في تسع مباريات وتعادل بـ٢٠ مباراة, ويعتبر كيك من الكفاءات الفنية, حيث عاد الاتحاد السلوفيني لكرة القدم تعيينه مؤخرا لمشروع التأهل لكأس العالم ٢٠٢٢بقطر حيث يمتد عقده حتى يونيو ٢٠٢٢، ولكن تمكن الاتحاد العماني لكرة القدم من اقناعة على تدريب الكتيبة الحمراء لقادم الاستحقاقات المهمة.
وسبق لكيك التجربة بمنطقة الخليج ولكن لم تكتب لها النجاح, حينما تم تعيينه كمدير فني لنادي الاتحاد السعودي بديسمبر ٢٠١١، ومع ذلك ، فإن لقاءه القصير انتهى فجأة بعد ثلاث خسائر متتالية من الهلال والشباب والرائد, بحصيلة تدريب ١٠ مباريات وقد فاز بمباراتين وخسر في ست مباريات وتعادل في مباراتين, ليعود الى كرواتيا لتدريب نادي رييكا بدوري الدرجة الأولى في فبراير ٢٠١٣ حتى أكتوبر ٢٠١٨ وقادهم لانجاز تاريخي وحقق أول بطولة له حينما فاز بلقب دوري شامبيونشيب, كما حقق لقب كأس كرواتيا لمرتين والسوبر الكرواتي لمرة واحدة, وقد درَب الفريق في ٢٧٣ مباراة وقد فاز في ١٦٤ وتعادل في ٦٥ وتلقى ٤٤خسارة.
أيهما الأكفأ لتدريب الأحمر الوطني؟