أسدلت لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 الستار على عروضها أمام لجنة التقييم المكلفة من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي بالالتزام بتنظيم نسخة استثنائية من الألعاب الآسيوية، وذلك خلال شهر نوفمبر المنصرم حيث تشكل بوابة نحو إرث حقيقي يعود بالنفع على كافة اللجان الأولمبية الوطنية في قارة آسيا.
وأكدت لجنة ملف الدوحة 2030 أنه في ظل جاهزية كافة الملاعب والمرافق الرياضية الدائمة، تحظى مدينة الدوحة بفرصة غير مسبوقة لإعادة توجيه الوقت والاستثمارات التي تركز عادة على إعداد البنى التحتية، نحو مساعدة الرياضة الآسيوية في التعافي من التبعات التي خلفتها جائحة كورونا “كوفيد-19”.
وبناء على الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها مدينة الدوحة، وخاصة بعد استضافتها نسخة عام 2006 من الألعاب الآسيوية، وضعت لجنة الدوحة 2030 خطة مفصلة لبرنامج الإرث المستدام تحت عنوان “مشروع الإرث 21″، سيساعد البرنامج العديد من اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية اعتباراً من العام المقبل 2021 وحتى موعد إقامة الألعاب في عام 2030 وبعد الألعاب.
ويشكلان الإرث والاستدامة أولوية وركيزة من ركائز ملف الدوحة، وتقوم خطط الإرث التي تم طرحها على مبادئ التشاركية والثقة واليقين التي يمكن فقط لدولة قطر توفيرها، وهي أمور تبدو أكثر أهمية في هذه الفترة التي يخيم عليها عدم اليقين أكثر من أي وقت مضى، كما أن هذه الخطط تتسق مع الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لقطر.
وتعهد الملف بتنظيم دورة استثنائية في تاريخ الرياضة الآسيوية، مؤكداً للجنة التقييم وللجماهير الرياضية في آسيا تنظيم دورة غير مسبوقة في إبهارها، وبناء إرث يمثل إضافة نوعية للإمكانات الرياضية في القارة ويتردد صداه خارج دولة قطر.
وسلطت لجنة ملف الدوحة 2030 الضوء على الجوانب التسويقية وعلى برنامج الدورة وحفلي الافتتاح والختام والحقوق الإعلامية أمام لجنة التقييم التي قامت بجولة تفقدية للمنشآت ومواقع الألعاب والمدينة الرياضية وغيرها كما كان هناك مجال لزيارة شبكة قنوات بي إن سبورتس.