هشام العدواني لصدى: تعديل برنامج المسابقات لن يؤثر على إعداد المنتخب الأول

اكد هشام العدواني مدير رابطة الدوري العُماني بأن مقترح تعديل المسابقات جاء في ظروف استثنائية، وقد صادفت المسابقات إنطلاقة متأخرة، ولكن حسب رأيه تم مراعاة كل ما شأنه يخدم المصلحة العامة والمتمثله في المنتخبات الوطنية.

وكانت الرابطة قد أعلنت عبر صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقترح الاتحاد والرابطة للموسم الرياضي ٢٠٢٠-٢٠٢١ والذي جاء فيه تعديلات مباشرة في نظام دوري عُمانتل، حيث تلعب الأندية المرحلة الأولى بنظام دوري من دور واحد، وبعد ذلك وحسب ترتيب الأندية في الدوري يتم توزيع الأندية على مجموعتين كمرحلة ثانية، المجموعة الأولى للأندية التي تحمل الرقم الفردي في الترتيب والمجموعة الثانيةللأندية التي تحمل الرقم الزوجي في الترتيب، لتلعب كل مجموعة بنظام الدوري من دور واحد.

وشهد المقترح لدوري الدرجة الأولى فقط تعديل المرحلة الأولى من دوري المجموعات لتلعب بنظام الذهاب والإياب فقط، بينما دوري الرديف (كأس الاتحاد) يلعب بمسمى دوري تحت ٢١ سنة بالتزامن مع دوري عمانتل ودوري الدرجة الأولى.

وصرّح العدواني في حديث خاص لموقع «صدى» حول مقترح الأندية الذي تقدمت به، قال فيه: “المقترح المعلن سيضمن ١٣٣ مباراة، بعكس ماجاءت به الأندية في مقترحها بـ٩١ مباراة، بواقع ١٩ مباراة بالمرحلة الأولى”.

وحول الرأي الفني بالمقترح، صرّح العدواني بأن الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مدرب المنتخب الأول والخبير الفني الصربي سلوبدان يوفكوفيتش على إطلاع بماجاء في المقترح وقد تم الاجتماع بهما، والذي حسب رأي المدرب لن يؤثر فارق سبع مباريات بالمجمل العام على برنامج الإعداد للمنتخب في الاستحقاقات القادمة بمارس العام المقبل.

وكانت اللجنة المشكلة من الأندية بالجمعية العمومية الاخيرة حول البحث عن تطوير المسابقات قد تقدمت بمقترح التعديل بمبررات الوضع المالي للأندية في ظل الاوضاع الراهنة، والذي دفعها في تقديم كل ما شأنه يقلص عدد مباريات المسابقة والانتهاء في بداية مارس، الا ان المقترح المعلن من رابطة الدوري العُماني أوضح بأن المسابقات ستنتهي بنهاية أبريل العام المقبل.

حول صدى

خدمات شاملة وحلول مبتكرة للعمل التطوعي تتيح للشباب العمل والمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد

الأخبار

تابعنا: