logo_q

خمسةُ أسباب للفوز على المنتخب الكويتي

يلتقي الأحمر الوطني بالمنتخب الكويتي في ثانِ مواجهاته الخليجية بيوم الغد على استاد عبدالله بن خليفة، وكانت حصيلة الجولة الاولى نقطة في مشوار دفاعه عن اللقب الخليجي بالدوحة بعد التعادل السلبي مع شقيقه البحريني.

ويدخل الأحمر الوطني لمواجهة القمة المقبلة بدوافع الفوز وتحقيق نقاط المباراة، وحسب معطيات المواجهة الأولى رصدنا لكم أبرز الأسباب لتحقيق الفوز أمام المنتخب الكويتي:

١- الـجـــرأة

غلبَ على طريقة كومان بمواجهة البحرين التحفظ المبالغ فيه دفاعياً، في ظل الإمكانيات التي يمتلكها بخياراته في صناعة اللعب والتنظيم بصورة أفضل لشكل الفريق بالشق الهجومي، وشهدت مواجهة البحرين غياب الجرأة التي غابت طيلة فترات اللقاء، وقد اتضح على خط الوسط القيود بعدم التقدم، وهذا ما نتجَ عنه عدم ظهور محسن جوهر المعتاد بمنطقة الخصم وصناعة الأهداف، وهذا ما يتطلب من كومان في البحث عن حلول متنوعة تتطلب الجرأة قبل كل شي.

٢- الـتـنـوع

غابت الحلول الهجومية بمواجهة منتخبنا الوطني ضد البحرين، وقد باتت طريقة لعب كومان مكشوفة في الاعتماد على ثنائية المنذر العلوي وعلي البوسعيدي من الجهة اليسرى في البحث عن ثغرات تقتحم الدفاع البحريني، مما عزل الغساني بمقدمة الهجوم والذي غاب في أغلب فترات المباراة، لعدم وجود صناعة حقيقية تعزز من ظهوره المستمر بخط المقدمة سوى استثناءات من جهود فردية في بعض الهجمات، وبالرغم من مساندة الغافري لسعد سهيل دفاعياً الا أن الأخير لم يظهر بالشكل المطلوب بالمساندة الهجومية، وعلى كومان ان يوجد حلول لمشاكل الجهة اليمنى قبل مواجهة الكويت.

٣- التـغـيـيـرات

لم تكن تعزيزات كومان منطقية في تغييراته بمواجهة البحرين، والتي غلب عليها تغيير بنفس المراكز واُخرى اضطرارية، بمعنى لم يفكر حتى باقتناص الفوز الذي كان متاحاً في استبدال الغافري بالمقبالي مثلاً، وقد كان واضحاً عليه الاكتفاء بنقطة من الجولة الاولى، وهذا لن يكون منطقياً بمواجهة الكويت اذا ما أراد المنافسة والذهاب بعيداً بالبطولة، وعليه أن يجعل من المقبالي والرزيقي خيارات ناجحًه بجانب الغساني والاستغناء عن أحد الأطراف كحلول هجومية فاعله.

٤- الــسـرعـة

على كومان أن يدرك بأن مواجهة الكويت، لا يمكن من خلالها المبالغة في التحفظ الدفاعي، صحيح قد يكون التأمين وإغلاق المنافذ مهم جداً، ولكن اتضح من خلال مواجهة البحرين تعزيز ذلك في الاستعانة بالأطراف في إعطاءهم مهام دفاعية مبالغ فيها، وقد قلل ذلك مِن سرعة الهجمة وأجهد الأطراف خصوصاً المنذر العلوي، مما أعطى للخصم فرصة في استعادة الانفاس وتأمين منطقة الدفاع، وهذا ما جعل أيضاً التحضير محصوراً بمنطقة لاعبي منتخبنا، وعليه أن يعطي اللاعبين ثقة أكبر في التمكين من الخصم بمنطقته.

٥- المواجهات الأخيرة

لم يتمكن المنتخب الكويتي من التغلب على الأحمر الوطني بآخر ١٤ مواجهة منذ نوفمبر بعام ١٩٩٨.

وهذا ليس كافيًا لتحقيق الفوز في مواجهة الكويت القادمة، ولكنها تعزز من إمكانية وثقة اللاعبين في الاستمرار والحفاظ على السجل كما فعلوها مع المنتخب البحريني.

حول صدى

خدمات شاملة وحلول مبتكرة للعمل التطوعي تتيح للشباب العمل والمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد

الأخبار

تابعنا: