أصدر صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب قرارا وزاريا بتشكيل لجنة لتقييم البرامج والانشطة الرياضية والشبابية والفعاليات الثقافية، وذلك استنادا إلى المرسوم السلطاني رقم 87 / 2020 بإنشاء وزارة الثقافة والرياضة والشباب وتحديد اختصاصاتها واعتماد هيكلها التنظيمي، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة تقرر تشكيل لجنة لدراسة موائمة وتقييم البرامج والانشطة الرياضية والشبابية والفعاليات الثقافية، والتي كانت تقوم بتنفيذها قبل إلغائها كلا من وزارة الشؤون الرياضية، ووزارة شؤون الفنون، ووزارة التراث والثقافة ( كل ما يتعلق بالشؤون الثقافية)، واللجنة الوطنية للشباب، مع اختصاصات وزارة الثقافة والرياضة والشباب الواردة بالملحق رقم (1) المرفق بالمرسوم السلطاني رقم 87 / 2020 المشار إليه، ويأتي استصدار هذا القرار إيماناً بأهمية مواكبة وتلبية تطلعات الشباب واستشراف المستقبل لبناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في كل المجالات وبما سيساهم في تحقيق رؤية عُمان 2040م.
أعضاء اللجنة:
وقد نص القرار الوزاري بتعيين سعادة السيد سعيد بن سلطان بن يعرب البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة رئيسا للجنة، وعضوية كلا من أحمد بن عبدالله بن محمد البوسعيدي وهلال بن سيف بن سالم السيابي وخليفة بن سيف بن راشد العيسائي وهشام بن جمعة بن سعيد السناني ومحمد بن سليمان بن محمد اليحمدي وعوض بن محمد بن عبدالله اللويهي ومريم بنت ناصر بن سليمان الخربوشية عضوة ومقررة للجنة.
اختصاصات اللجنة:
كما نص القرار الوزاري بأن تتولى اللجنة، تحديد جميع البرامج والفعاليات والمسابقات والتي كانت تقوم بتنفيذها قبل إلغائها كلا من وزارة الشؤون الرياضية، ووزارة شؤون الفنون، ووزارة التراث والثقافة (قطاع الثقافة)، واللجنة الوطنية للشباب، في كل ما يتعلق بالبرامج والفعاليات الثقافية والشبابية، وكذلك تحديد الموازنات التي كانت مخصصة سابقا لتنفيذ البرامج والأنشطة المشار اليها سابقا في القرار، كما تتولى اللجنة بوضع تصور واضح لموائمة هذه البرامج والفعاليات، وايضا وضع تصور واضح لآليات تنفيذ البرامج المقترحة بعد موائمتها، وايضا تحديد مسؤولية الجهة المعينة في هذه الوزارة لتنفيذها كما تتولى اللجنة وضع اطار زمني لتنفيذ هذه البرامج والفعاليات سنويا أو وفق ما تراه اللجنة من توصية في هذا الشأن، وأن تقترح اللجنة الموازنات المالية المطلوبة لكل برنامج أو فعالية، كما ويجوز للجنة الاستعانة بمن تراه مناسبا للمساعدة في انجاز عملها، على أن ترفع اللجنة تقريرا بنتائج أعمالها خلال شهر من صدور القرار.
البرامج الصيفية:
وكانت وزارة الثقافة والرياضة والشباب قد دأبت على تنظيم العديد من البرامج الصيفية المتنوعة خلال السنوات الماضية، وهي برنامج صيف الرياضة وبرنامج شجع فريقك وبرنامج شبابي وبرنامج معسكرات شباب الأندية، ويأتي تنظيم هذه الفعاليات والبرامج المختلفة في فصل الصيف من خلال سعي وزارة الثقافة والرياضة والشباب واهتمامها بالشباب، وتوجيههم نحو الطرق الأفضل لاستثمار أوقات الفراغ وتوجيه اهتمام وطاقات الشباب بما يفيدهم وينفعهم في حياتهم اليومية.
وتقدم البرامج الصيفية رسالة هامة، وهي المساهمة في أعداد جيل مُلم بالمعارف والمهارات الرياضية والصحية والاجتماعية ليساهم في إيجاد مجتمع رياضي بمساندة مدربين رياضيين، ويحمل البرنامج العديد من الأهداف منها المحور الأول الرياضة للجميع والذي يهدف إلى توسيع، ونشر ثقافة الممارسة الرياضية لدى مختلف فئات المجتمع ورفع مستوى الوعي بأهـمية ممارسة الرياضة، وتحسين مؤشرات الصحة واللياقة البدنية العامة لدى مختلف الفئات وشرائح المشاركين وإكساب المشارك مبادئ العادات الصحية السليمة عن طريق تعليمه وممارسته المبادئ الصحية الأساسية، والمحور الثاني: ممارسة الرياضة، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب لاكتشاف مختلف الأنشطة والألعاب الرياضية والتعرف على قواعد ممارستها واكتشاف المواهب الرياضية وتوجيهها نحو الممارسة بالأندية والمجمعات الرياضية، والمحور الثالث الرياضة والصحة النفسية والاجتماعية، ويهدف إلى تطوير الخبرات المعرفية والسلوكية المرتبطة بالأنشطة الرياضية بما يسهم في تكوين السمات المتوازنة، واستغلال وتوظيف الوقت الحر في الأنشطة المفيدة بما من شأنه أن يعزز من التنشئة السليمة البدنية والاجتماعية وغرس مفهوم الروح الرياضية والقيم الأولمبية فكرًا وممارسةً.
شجع فريقك:
أحد البرامج الصيفية التي تنفذها الوزارة ويستهدف فئة الشباب المنتسبين للفرق الاهلية التابعة للأندية الرياضية والولايات والجمهور والمتابعين لأنشطة الفرق الأهلية. وينقسم البرنامج الى مسابقتين الأولى: كرة القدم والثانية: الكرة الطائرة. وتتم مرحلة تنفيذ البرنامج على ثلاثة مستويات وهي: التصفيات الأولى على مستوى النادي/الولاية ومن ثم التصفيات الثانية على مستوى المحافظة وأخيرا التصفيات النهائية على مستوى السلطنة. كذلك يشتمل البرنامج على مسابقة لأفضل جمهور ومسابقة لأفضل فريق إعلامي يقوم بتغطية أحداث البرنامج.
برنامج شبابي:
حرصت وزارة الثقافة والرياضة والشباب على تهيئة المناخ المناسب لإيجاد علاقة وطيدة بين الأندية الرياضية وأفراد المجتمع من خلال استثمار أوقات فراغ الشباب بالأنشطة المفيدة عن طريق تنظيم انشطة وفعاليات ومسابقات في عدة مجالات هي: النشاط الثقافي، النشاط الاجتماعي، النشاط العلمي، النشاط الفني، النشاط البيئي، النشاط النسوي، الموروث الشعبي، الملتقيات الشبابية، المسابقات التنشيطية، كما أن هذا البرنامج يهدف إلى تفعيل دور المجمعات والأندية الرياضية من خلال إتاحة الفرصة للشباب لممارسة هواياتهم فيها، ورفع مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بين الشباب من خلال إقامة الدورات التدريبية، كما يهدف البرنامج إلى ربط الشباب بموروثهم الشعبي وتعريفهم بتاريخهم الحضاري وإدخال البعد البيئي ضمن اهتمامات الشباب.
وتنفذ فعاليات البرنامج في المجمعات الرياضية منها النشاط الثقافي الذي سيتضمن على المحاضرات التثقيفية والأمسيات الشعرية واللقاءات الأدبية، كما يتم تنظيم محاضرات خلال فترة البرنامج، وتنظيم أمسيات شعرية مفتوحة ولقاءات أدبية، كما أن النشاط الاجتماعي حاضرًا في المجمعات الرياضية والذي يشمل نشاط الخدمة العامة وأنشطة مجتمعية لمختلف الفئات (الأطفال، النساء وذوي الإعاقة)، أما النشاط العلمي فله ايضا مساحة مناسبة حيث يتم تنفيذ الدورات التدريبية وورش العمل، وكذلك يشتمل البرنامج على محور الموروث الشعبي والصناعات التقليدية وكذلك الألعاب التقليدية، وكذلك يشتمل على الأنشطة الثقافية لتنمية المهارات الشعرية في الإلقاء والمساجلات والمحاضرات، وكذلك يحوي على المحور الاجتماعي من خلال تنفيذ نشاط الخدمة العـامة وتفعيل النشاط العلمي، اضافة الى تنفيذ بعض المسابقات مثل مسابقتي الشطرنج للذكور والاناث و الالقاء الشعري. تنفذ الأنشطة في جميع محافظات السلطنة بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.
معسكرات شباب الأندية:
برنامج معسكرات شباب الأندية وهو عبارة عن اقامة عدد من المعسكرات الشبابية بالمجمعات الرياضية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وتستهدف شباب يتم ترشيحهم عن طريق الاندية والمراكز الرياضية تتراوح اعمارهم ما بين 18الى 25 سنة، ويسعى البرنامج لتحقيق رسالة مدلولها تزويد شباب الأندية بالمهارات والمعارف والخبرات الإدارية والتنظيمية والفنية والمهنية لتمكينهم من تطوير أنديتهم وتفعيل دورهم المجتمعي والوطني بصفة عامة، وترسيخ أواصر الصداقة والأخوة بين المشاركين من جميع محافظات السلطنة وتعزيز روح الفريق الواحد بين المجموعات الشبابية، وتبادل الخبرات بين الشباب المشارك وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على التجارب الخاصة بالأندية في شتى المجالات، ويهدف البرنامج كذلك إلى اكتشاف مهارات وقدرات الشباب والعمل على تنميتها وصقلها، وتشجيع روح الحوار الهادف حول القضايا والتحديات التي تواجه الشباب ودورهم في التعامل معها، وإكساب شباب الأندية حزمة متكاملة من المهارات والمعارف بما يضمن الاستفادة منها، وغرس القيم الفاضلة لدى الشباب وتعزيز روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن.
ويحوي البرنامج على العديد من المجالات والتي تهم توجهات الشباب وأول هذه المجالات هو البرنامج الثقافي والذي يتضمن مجموعة من المحاضرات واللقاءات التي تتناول عددًا من القضايا التي تهم الشباب في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتنمية البشرية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للالتقاء والحوار مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، أما المجال الترفيهي فيتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي يقدم من خلالها المشاركين إبداعاتهم الشبابية على المستوى الفردي أو الجماعي إلى جانب عدد من أنشطة التحدي والمغامرة، فيما يتضمن المجال الرياضي مجموعة من المسابقات الرياضية في عدد من الألعاب الجماعية والفردية، وكذلك من بين برامج معسكرات شباب الأندية المجال الاجتماعي، ويتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في خدمة المجتمع بما يعزز روح العمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية لدى المشاركين بالتعاون مع المؤسسات الخدمية في المحافظة، بالإضافة إلى تنفيذ زيارات إلى عدد من المعالم الحضارية والاقتصادية والسياحية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمحافظة، ويتضمن المجال العلمي مجموعة من حلقات العمل التدريبية التي تنفذ بواسطة مختصين ومعتمدين في المجالات العلمية والفنية والمهنية والتقنية.
برنامج إبداعات شبابية:
تعتبر الأنشطة الرياضية والشبابية من أهم البرامج التي تلامس طموحات الشباب وهي غاية في الأهمية لبنائه بدنيا وصحيا وفكريا، حيث تمثل المساحة الواسعة لشغل أوقات الفراغ وغرس قيم العمل الجماعي والتعاون والتنافس الشريف للوصول إلى الأهداف المرجوة، كما أنها تعزز الروح المعنوية وتغرس في شخصيتهم النظرة الشمولية نحو ما يحيط بهم من متغيرات. وانطلاقا من ذلك النهج قامت الوزارة بتدشين ” برنامج إبداعات شبابية ” كترجمة صادقة ورغبة حقيقية من الوزارة نحو تفعيل العمل الشبابي داخل الأندية الرياضية وتعزيز دورها في المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى غرس مفهوم “المواطنة الصالحة” في نفوس الشباب وتعزيز قيم مفاهيم حب الوطن والولاء للسلطان، وضع وتنفيذ برامج واضحة تهدف إلى تعزيز العمل الثقافي والشبابي في جميع ولايات السلطنة تنفذ على مدار السنة، العمل على تطوير العمل الثقافي والشبابي المؤسسي لتشجيع واستقطاب المجيدين والمبدعين في مخلف الأنشطة الثقافية والشبابية للمشاركة بهدف اكتشاف قدراتهم وتطويرها.
ومن خلال هذا البرنامج، فقد تم إطلاق ” مسابقة الأندية للإبداع الشبابي ” والتي أوجدت إطارا تنافسيا للمجيدين في الأنشطة الثقافية والشبابية من مختلف محافظات السلطنة وذلك بهدف اكتشافهم وتشجيعهم لممارسة هواياتهم وصقلها وتنمية قدراتهم، ــ والحمد لله ــ لاقت المسابقة الكثير من الاستحسان والقبول، وكانت أعداد ونتائج المشاركين فيها كبيرة، كما أن المسابقة بمختلف أقسامها كشفت وأبرزت العديد من الأسماء المبدعة التي حققت الإنجازات على كافة المستويات سواءً المحلية أو الإقليمية أو الدولية، كما تتضمن المسابقة على عدد من المحاور وهي مسابقات (المسرح، الشعر، التصوير الضوئي، سؤال وجواب، الفن التشكيلي، القصة القصيرة، الشطرنج، البحوث، تصميم الجرافيك، تصميم أفضل موقع إلكتروني).
جائزة الوزارة للإنجاز والتميز الشبابي (إنجازاتنا):
هي جائزة تمنحها وزارة الثقافة والرياضة والشباب للاحتفاء وتكريم أصحاب الإنجازات الشبابية بالسلطنة بإنجازاتهم في مجالات الجائزة التي تغطي مجالي الأنشطة الرياضية والأنشطة الشبابية وتكون فرص المشاركة للجنسين وفقا شروط ومعايير تم تحديدها من قبل لجنة مختصة. تعتبر الجائزة حافزاً مهماً للإنجاز الشبابي في السلطنة ســـــواءً كان ذلك الإنجاز فرديا أو جماعيا أو إنجازا تمّ تحقيقه من قبل المؤسسات والهيئات المعنية بالعمل في الحقل الشبابي بفرعيه في الأنشطة الرياضية أو الشبابية المختلفة.
جائزة الوزارة لمبادرات شباب الأندية (مبادرون):
وهي جائزة تقدمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب لبناء ودعم مبادرات شباب الأندية، وهي تعد استثمارا في الإدارات الشبابية، وتستهدف الشباب الذين لديهم مُبادرات أو مشاريع أو برامج غير ربحية مُبدعة لخدمة المجتمع أو لتلبية إحدى متطلباته وهي تلك التي تمّ تنفيذها ميدانيا أو يجري تنفيذها على أرض الواقع. ورؤية الجائزة “الشباب عماد المجتمع” وذلك تعزيزاً للمبادرات الشبابية والمساهمة في توفير بيئة داعمة للشباب لبناء قدراتهم بما يخدم المجتمع، ورسالتها غرس مفهوم المواطنة الصالحة لدى الشباب وتطوير مفاهيم العمل الشبابي من خلال الارتقاء بهم ليكونوا شبابا فاعلين بإيجابية نحو تنمية مجتمعاتهم وتطوير قدراتهم الشخصية.
وتعمل الجائزة على دعم مبادرات شباب الأندية وهي مفتوحة لكافة المبادرات الشبابية الغير الربحية على مستوى المجتمع في المجالات الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية أو غيرها والتي تمّ إنجازها على أرض الواقع وفقا للقوانين والأنظمة المطبقة في هذا الشأن، ومن ضمن أهدافها: تعزيز المبادرات الشبابية على اعتبارها إحدى الركائز الأساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، زيادة الوعي بالمبادرات المجتمعية وغرس روح المبادرة بين الشباب وتسليط الضوء على مبادراتهم ودعمها وتطويرها، تعزيز ثقافة المبادرة والإبداع والابتكار لدى الشباب العُماني بما يحقق المساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة المباركة، تعزيز مفهوم الريادة الاجتماعية، تحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية.
كما يحظى قطاع الشباب باهتمام كبيرة من قبل الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة والرياضية والشباب وهو قطاع ساهم في فتح قنوات التواصل الهادف والحوار بين فئة الشباب في السلطنة، والعمل على التمسك بالقيم الدينية وترسيخ قيم المواطنة الصالحة والموروث الحضاري العماني، وأخلاقيات التواصل والحوار بين فئات ومؤسسات المجتمع المختلفة، ومفاهيم العمل وأخلاقياته، وخدمة المجتمع، وكذلك توعية فئات الشباب بالتشريعات التي تحدد واجباتهم تجاه الدولة والمجتمع، والعمل على توسيع مشاركة الشباب في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالسلطنة، والعمل على غرس وتعزيز روح الثقافة الوطنية والهوية العمانية لدى الشباب، وحمايتهم من الأفكار الدخيلة، وتعزيز مواهب الشباب وإبراز إبداعاتهم وتكريمهم، وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال إقامة الأندية العلمية والفنية بما يسهم في تحقيق طموحاتهم، والإسهام في تطوير التشريعات المنظمة لمجالات الشباب في السلطنة، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب بين فئات الشباب.
وهناك خمسة برامج رئيسية قدمت للشباب من خلال اللجنة الوطنية للشباب (آنذاك) وهي أولا: برنامج تطوير قدرات الشباب والذي يندرج بداخله عددا من المواضيع وهي مشروع مخيمات الإبداع الشبابي ومشروع شكرا شبابنا ومشروع صناعة القراء ومسابقة الوطنية للقراءة وكذلك المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والعشرون وكذلك مشروع الباحث الشاب. وثانيا: برنامج المواطنة والانتماء والذي يشتمل على مشروع يشهدون ومشروع خلينا في السليم وكذلك مشروع حوارات الشباب وايضا البطولة الوطنية للمناظرات وايضا مشروع اعرف بلدك وكذلك نشاط تواصل مع الشباب. أما البرنامج الثالث فهو بعنوان برنامج المشاركة الشبابية والذي اشتمل على مشروع الرحال الشاب ومشروع البوابة الالكترونية والمشاركة كذلك في معرض كومكس وايضا مشروع شارك. أما رابع البرامج للجنة الوطنية للشباب فهو برنامج التمكين الاقتصادي والذي احتوى على مشروع تدريب وتأهيل الباحثين على عمل. بينما كان البرنامج الخامس للجنة فهو بعنوان برنامج تطوير القطاع الشبابي والذي اشتمل على مشروع وتسجيل وبناء قدرات المبادرات الشبابية والفرق التطوعية وايضا مشروع يوم الشباب العماني السادس.
كما دعمت اللجنة (آنذاك) عدداً من البرامج التلفزيونية الشبابية، وأهمّها برنامج الرمضاني الذي يعالج قضايا المجتمع العماني المعاصر فضلا عن التعاقد مع مؤسسة (نستاهل) من أجل إقامة حاضنة يوتيوب تتبنى مجموعة من الفرق خلال فترة زمنية معينة مع برامج تدريبية متخصصة، إلى جانب تنفيذ مسابقة يوتيوب تُعنى بالقضايا والتوجهات الشبابية، كما مكنت اللجنة أيضا الشباب مشاركة المعرفة ايجاد شباب مساهم وإيجابي عبر تعاقدها مع منصة إدلال والمنصة التعليمية في مجال الابتكار والصناعات الإبداعية، من أجل ايجاد محتوى وتضمينه في البوابة الإلكترونية الخاصة باللجنة في قضايا تتعلق بالشباب العماني.