تُــوِّجَ نادي ظفار بلقب بطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم لموسم 2022/2021 وذلك بعد تغلبهِ على نادي السويق بنتيجة 1/5 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
مجريات الشوط الأول “2/1 لـ ظفار”.
وجاءت المباراة حذرة بين الفريقين في الربع الأول قبل أن يفتتح التسجيل خالد الهاجري لظفار من تسديدة مباغته في الدقيقة الـ 19، وحاول السويق العودة للمباراة من خلال الاعتماد على الكرات الطويلة ولكن دون جدوى قبل أن يستغل كرة ثابتة ذهبت للعبد النوفلي، والذي أرسلها لعمار الحيدي من لمسة الى مرمى فايز الرشيدي معلناً هدف التعادل بالدقيقة 39.
ولم تمض سوى أربع دقائق قبل أن يعود ظفار للتسجيل والتقدم عن طريق بيكاي من رأسية قوية 43 لينتهي الشوط الأول بتقدم لنادي ظفار بالنتيجة والسيطرة والاستحواذ الذي وصل إلى 76% لصالح ظفار، كما شهد الشوط الأول هدفًا ملغيًا لنادي ظفار بداعي التسلل.
الشوط الثاني ونتيجة عريضة لـظفار “1/5”.
عاود السويق محاولاته في انطلاقة الشوط الثاني من أجل العودة للمباراة وقد أجرى حكيم شاكر عدة تغييرات بدخول محمد الغساني وفيليب ويوسف المالكي، ولكن اصطدم بقوة المهاجم خالد الهاجري الذي استطاع ان يسجل في الدقيقة 62′ من رأسية قوية، ليستمر السويق في البحث عن عودة لمجريات اللقاء ولكن لم تكن محاولاته الهجومية خطرة على مرمى فايز الرشيدي، ليعاود خالد الهاجري مسلسل الأهداف بهدف رابع للسويق بالدقيقة 82′ قبل ان ينهي ظفار الخماسية عن طريق ياسين بالدقيقة 91 ليطلق بعدها الحكم يعقوب عبدالباقي صفارته النهائية معلنًا فوز ظفار بـخماسية مقابل هدفٍ وحيد للسويق ليتوج الزعيم بلقب كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم على التوالي والعاشرة في تاريخه.
لقاءات بعد تتويج ظفار باللقب العاشر
تحدث الكابتن رشيد جابر مدرب نادي ظفار بعد التتويج قائلًا :” منذ بداية الموسم حرصنا على العمل لإعادة تكرار الفوز بالكأس وتذوق طعم البطولة بشكل متتالي،وهذا ما حصل ولله الحمد بفضل التخطيط وجهود الجميع”.
وحول تفوق ظفار بالمباراة أكد مدرب ظفار:”بالتركيز العالي وفرض الأسلوب كسبنا المباراة،بالإضافة إلى الحسم والصبر والاستحواذ ،وكنت قد ركزت على عدم وقوع الفريق في أي أخطاء بسيطة والتركيز على الجزئيات الصغيرة لأنها هي ما تعمل الفارق.
وعن توقعه للنتيجة:” حضّرت للمباراة بوضع أكثر من سيناريو متوقع حتى ضربات الترجيح كنا جاهزين لها، وتوقعت الفوز لكن ليس بهذه النتيجة العريضة”.
فيما قال الكابتن حارب السعدي لاعب نادي ظفار:” نبارك لجماهير الزعيم وللشيخ علي الرواس،ولزملائي اللاعبين وللجهاز الفني والإداري على تتويجنا بالكأس الغالية”.
وأضاف :” منذ البداية كان لقب الكأس هدفًا لنا، وبتوفيق الله أكرمنا بتحقيقه، ويبقى علينا الدوري وسنستمر على نفس النسق من أجل تحقيق الأفضل”.
وحول أسباب الفوز وتوقعه للنتيجة الكبيرة أجاب السعدي:” من خلال التمارين أكد علينا المدرب الاعتماد على نفس الطريقة وفرض أسلوبنا.
ونعم توقعت الفوز لكن ليس بهذه النتيجة الكبيرة، وبكوني ابن السويق فإني حزين على خسارتهم واتمنى لهم التوفيق في قادم المباريات”.
بينما عبر حارس منتخبنا الوطني ونادي ظفار فايز الرشيدي عن فرحته قائلًا:” مبروك لظفار هذا التتويج وللشيخ علي الرواس رئيس النادي وحظ أوفر لنادي السويق”.
وحول سر الفوز قال الرشيدي :” الفريق كان في تركيز عالي لاسيما في الشق الهجومي وكذلك تألق خالد الهاجري كان خلف فوزنا بنتيجة كبيرة، واتمنى التوفيق لنادي السويق الذي يملك مجموعة شابة ممكن أن تصنع الفارق في القادم”.
وتعليقه حول تألقه وتصدياته بالمباراة أجاب:”تعلمنا ذلك من الكابتن بو ريناد(علي الحبسي)، ودائمًا ما نُمثّله في المباريات”.
يُذكر بأن نادي ظفار بعد هذا التتويج يكون قد انفرد بعدد الألقاب لأغلى الكؤوس بواقع عشرة ألقاب، بعد أن فكّ شراكته مع نادي فنجا الحاصل على تسعة ألقاب.