أصدرت أندية دوري الدرجة الأولى المتأهلة لمرحلة التصفيات النهائية بيان إعلامي على خلفية قرار الاتحاد العماني لكرة القدم بإلغاء المسابقات الكروية لهذا الموسم جاء فيه: ” تابعت أندية الدرجة الأولى المتأهلة لمرحلة التصفيات النهائية للصعود إلى دوري عمانتل، وبكل أسف شديد قرار مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم الصادر بالتعميم رقم 2021/10 بتاريخ 2021/4/1 بإلغاء دوري عمانتل للمحترفين ودوري الدرجة الأولى ودوري كرة القدم النسائية للصالات، وإذ تأسف الأندية لهذا القرار المستغرب، ومن باب احترامها وتقديرها لأعضائها وجمعياتها العمومية وجماهيرها ومتابعيها ولجميع الأسرة الرياضية العمانية فإننا نود توضيح بعض الأمور التي قد تخفى عن الكثير فيما يلي:
1- تلقت الأندية الرياضية دعوة من الفاضل/ سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم بموجب الرسالة رقم 2021/34 بتاريخ 2021/3/28 لحضور اجتماع لمناقشة موضوع النشاط المحلي في الفترة
القادمة وكانت هذه الرسالة موجهة لجميع الأندية دون تحديد.
2- سرعان ما تم تعديل هذه الرسالة وإلحاقها بخطاب الفاضل الأمين العام للاتحاد العماني لكرة القدم يحدد أن الأندية المستهدفة بالحضور هي أندية دوري عمانتل، بالإضافة إلى الأندية التسعة المتأهلة للمرحلة النهائية من دوري الدرجة الاولى.
3- لم توجه الدعوة للأندية المشاركة في دوري كرة القدم النسائية للصالات رغم أن هذا الدوري أحد الدوريات المتخذ فيها القرار ولكن تم الاكتفاء بالدعوة لهذه الأندية فقط.
4- أكد الفاضل رئيس الاتحاد في بداية لقاءه بهذه الأندية أن هذا الاجتماع يهدف إلى اتخاذ قرار حول مصير الموسم الرياضي في ظل ظروف الجائحة، ولهذا تمت دعوة الأندية.
5- بعد مداولات كثيرة وأخذ ورد لأكثر من ساعتين وطرح العديد من المقترحات على النحو الآتي: إلغاء دوري عمانتل وإلغاء دوري الدرجة الأولى وهذا المقترح تم رفضه
من أندية الدرجة الأولى بلا استثناء.
– إلغاء دوري عمانتل واستكمال دوري الدرجة الأولى وصعود أربعة أندية من الدرجة الأولى ليصبح عدد الأندية في دوري عمانتل للموسم القادم 18 ناديا، وهذا ما رحبت به الأندية إلا أن الاتحاد العماني لكرة القدم رفض هذا المقترح بعد رفع الجلسة للتداول، ثم رحب بالمقترح على أن يتم عرضه على مجلس الإدارة.
– إلغاء دوري عمانتل وتصعيد الأندية التسعة من الدرجة الأولى وتقسيم الأندية بالموسم القادم إلى مجموعتين في حال استمر الوباء أو صدرت التعليمات من اللجنة العليا بإلغاء الأنشطة الرياضية وهذا لم يقبله الاتحاد.
– مقترح بإنهاء دوري عمانتل وإلغاء دوري الدرجة الأولى وتتويج صاحب أكبر عد من النقاط في دوري عمانتل وهبوط الأندية المتذيلة للجدول وتصعيد أندية الدرجة الأولى وفق الإجراء المتبع وهذا ما رفضته أندية
دوري عمانتل.
– ثم أجمعت الأندية الحاضرة بإجماع الآراء على مقترح إلغاء دوري عمانتل وتصعيد تسعة أندية من دوري الدرجة الأولى وتقسيم الدوري بالموسم القادم إلى مجموعتين، الأمر الذي لم يقبله الاتحاد العماني لكرة القدم ومن باب معرفة المتابعين أن هذا الأمر أدى إلى احتدام النقاش والرجوع إلى ما أشار إليه الاتحاد في البداية أن الهدف من الاجتماع هو اتخاذ قرار حول النشاط الرياضي، إلا أن الاتحاد قد أصر على عدم اتخاذ هذا القرار وإنما الرجوع إلى مجلس الإدارة.
– اقترح أحد رؤساء الأندية أن يعود الاتحاد إلى مجلس الإدارة لتدارس الوضع وإفادة الأندية بما يتم اتخاذه من قرار لمناقشته مرة أخرى وانتهى الاجتماع على هذا القرار، على أن يتم موافاة الأندية بما يتم حوله من قرار خاصة وأن الاتحاد أيد استكمال أندية دوري الدرجة الأولى لموسمها.
وللأسف الشديد لم يتم العودة للأندية كما كان الوعد بذلك.
– فوجئت الأندية أن الاتحاد في نفس اليوم قد وافق على استمرار دوري الدرجة الأولى وبدون دعوة لاجتماع مجلس الإدارة من خلال تحديد جدول المباريات الذي تم إرساله إلى أندية دوري الدرجة الأولى وتم تحديد مواقع
السكن في عملية دراماتيكية واضحة وضوح الشمس.
6- جاء قرار اللجنة العليا بتعليق الأنشطة الرياضية وليس بإلغائها في إطار جهود اللجنة في التعامل مع جائحة كورونا، والفرق واضح بين الإلغاء والتعليق. الأمر الذي فيه سعه ويعطي المجال واسعا للبحث عن الحلول التي لا تضر
بالأطراف المختلفة.
7- حاولت الأندية التسعة جاهدة وملحة الاجتماع برئيس الاتحاد العماني لكرة القدم
صباح يوم الخميس الموافق 2021/4/1 وقبل اجتماع مجلس الإدارة ولكن للأسف الشديد دون جدوى مما دفعها إلى مخاطبة الاتحاد العماني لكرة القدم صباح نفس اليوم بالتأكيد على ما يلي:
– عدمالموافقةعلىإلغاءالموسم. – تصعيد الأندية التسعة إلى دوري عمانتل من باب العدالة والإنصاف لها
نتيجة لما بذلته من جهود أو تأجيل دوري الدرجة الأولى إلى ما بعد شهر رمضان أو لمدة شهر للنظر في إمكانية استئنافه على أن يجتهد الاتحاد خلال هذه الفترة في التنسيق مع اللجنة العليا لتوفير اللقاحات اللازمة وإيجاد آلية لتشديد البروتوكول الطبي بحيث تتمكن الأندية من استئناف مبارياتها وتحديد الأندية الصاعدة إلى دوري عمانتل، مع قيام الاتحاد العماني بتمديد عقود اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية كما حدث بالموسم الماضي بالإضافة إلى تحمل الاتحاد العماني التكاليف المالية الناتجة عن هذا التأجيل وهو أمر متاح من خلال الدعم الذي تحصل عليه الاتحاد العماني لكرة القدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم
(فيفا) لمساعدة الاتحادات في التصدي لظروف هذه الجائحة.
3-فوجئت الأندية بصدور هذا القرار المجحف لها ولحظوظها ولاستعدادها وهو
أمر مستغرب تماما حيث أن الاتحاد العماني لكرة القدم في العام الماضي وكما لا يخفى على الجميع سعى بكل قوة إلى استكمال الموسم الرياضي رغم أن الجائحة كانت في بدايتها ورغم انتشارها ورغم أنه لا لم يكن هناك لقاح لهذا الفيروس، والظروف في هذا
العام كانت مواتية جدا لاستكمال الموسم الرياضي. كما نشير إلى أن الدعوة التي قد تم إرسالها للأندية كانت للأسف الشديد دعوة
شكلية حيث كان الاتحاد قد اتخذ قراره مسبقا و هو أمر لا يليق بأي شكل من الأشكال برؤساء الأندية ومكانتهم في أنديتهم ومكانتهم المجتمعية، وهو ما يمثل سابقة خطيرة وغير محمودة في العمل الرياضي سنجني عواقبها على المديين القصير والبعيد، كما تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه التصرفات لن تمضي بالرياضة العمانية إلى الأمام خاصة أن الاتحاد العماني لكرة القدم قد قام باختيار أسهل الحلول بالنسبة له وأصعبها
على الأندية وعلى المنتخب العماني وعلى المهتمين بالشأن الرياضي.
إن هذا القرار الذي تم اتخاذه بطبيعة الحال يضر ضررا مباشرا باستعدادات
واستحقاقات المنتخب الوطني والأندية التي تمثل السلطنة في المنافسات القارية، بناء على ذلك، وإذ نستنكر جميعا هذا القرار فإننا نؤكد لكافة المتابعين أن الأندية التي تكبدت مبالغ مالية ضخمة وجهودا إدارية وفنية ومتابعات مستمرة وضحت بالغالي والنفيس بغية الوصول إلى إنجاز تنتظره جماهيرها؛ نؤكد أنها ماضية في استرداد حقوقها وحقوق منتسبيها وإننا لن ندخر جهدا ولن نفتقد عزما في سبيل ذلك وأن جميع الخيارات مطروحة أمام الأندية بالدرجة الأولى للمطالبة بحقوقها سواء كان اللجوء إلى القضاء بمختلف درجاته ومراحله عملا بأحكام النظام الأساسي أو الدعوة إلى جمعية عمومية غير عادية من خلال التواصل المباشر مع الأخوة الأفاضل والمشايخ رؤساء
الأندية العمانية والذين نعلم مدى حرصهم على نجاح العمل الرياضي بالسلطنة.
حفظ الله عمان عزيزة أبية وحفظ الله مولانا جلالة السلطان المعظم وحفظ أبناء هذا الوطن العزيز الغالي”.