ظهر علم السلطنة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية التي تقام بطوكيو، وتستمر حتى 8 أغسطس المقبل، حيث يتقدم طابور العرض السباح الواعد عيسى العدوي والذي يشارك في الأولمبياد للمرة الأولى وتحديدا في منافسات 100 متر سباحة حرة.
وأقيم أفتتاح دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، تحت شعار” معا” أى معا ضد كورونا، معا ضد انتشار الفيروس، ومعا للحفاظ على سلامتنا وسلامة الأخرين .
وبدأ الحفل ببرومو عن البطولة، والدول والرياضات المشاركة، وكذلك عروض بالليزربألوان علم اليابان الأبيض والأحمر، حيث ظهر علم اليابان داخل استاد الافتتاح، وتم التجول به داخل الاستاد على مرأى من الجميع .
بعد انتظار دام عاما كاملا بسبب جائحة فيروس كورونا، أقيمت اليوم الجمعة، مراسم حفل افتتاح أولمبياد طوكيو في العاصمة اليابانية في الملعب الأولمبي أمام مدرجات شبه خالية.
وافتتح الإمبراطور الياباني ناروهيتو، رسميا الألعاب، قبل إيقاد المرجل إيذانا بانطلاق الحدث الرياضي العالمي الذي يستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل.
وتشهد الألعاب مشاركة 206 بعثات (205 بلدا وفريق اللاجئين)، وكما جرت العادة في حفل الافتتاح، دخلت بعثة اليونان حيث مهد الألعاب الأولمبية أولا، وتلاها فريق اللاجئين على أنغام موسيقى ألعاب فيديو شهيرة في اليابان، ثم تواصل دخول الوفود وفقا للأبجدية اليابانية في سابقة.
أما آخر ثلاث بعثات فكانت الولايات المتحدة مضيفة نسخة العام 2028، وفرنسا التي تستقبل الأولمبياد في باريس في 2024، وأخيرا البعثة اليابانية البلد المضيف.
واحتشد المئات من اليابانيين خارج الملعب لمشاهدة الألعاب النارية والاستماع إلى الأصوات الصادرة من الداخل، في حين واجههم في المقابل عشرات الأشخاص المعارضين الذين طالبوا “بإلغاء الأولمبياد” واستخدام الأموال لمساعدة القطاع الصحي ووصل صداهم إلى داخل أسوار الملعب.
وفي حين فضلت غالبية زعماء ورؤساء العالم عدم التوجه إلى العاصمة اليابانية، كان من أبرز الحاضرين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تستضيف بلاده النسخة المقبلة في العام 2024، والسيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، إلى جانب رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ.
وقد وقف الحاضرون دقيقة صمت على أرواح الذين توفوا بسبب فيروس كورونا.
كما شكل حفل الافتتاح مناسبة لتكريم ضحايا كارثة فوكوشيما النووية في مارس 2011، إثر زلزال مدمر بقوة 9 درجات قبالة الساحل الشمالي الشرقي، وتسونامي هائل أدى إلى انصهار نووي وتلويث المناطق المجاورة بالإشعاع.