• الكأس الأصلية تصل إلى محطتها في السلطنة ضمن جولتها التي تشمل 51 دولة ومنطقة حول العالم.
• أسطورة كرة القدم البرازيلي جيلبرتو سيلفا يكشف عن الكأس الأصلية في دار الأوبرا السلطانية في مسقط
استقبلت العاصمة العُمانية مسقط اليوم كأس العالم الأصلية لكرة القدم خلال جولتها العالمية التي ترعاها كوكاكولا والتي تجوب فيها عدة دول في الشرق الأوسط.
وأقيمت فعالية إعلامية خاصة لكبار الشخصيات في دار الأوبرا السلطانية مسقط بحضور أسطورة كرة القدم جيلبرتو سيلفا و سالم الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وعلي الحبسي، حارس مرمى المنتخب العُماني السابق، ومحمد عقيل، الرئيسُ التنفيذيُ لشركة كوكاكولا للتعبئة، للكشف عن الكأس الأغلى واختبار أجواء الحماس المرتبطة بالفعالية الرياضية الأكثر شعبية في العالم المتمثلة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد عقيل: “يسرّنا أن تنال سلطنة عُمان حصتها من الحماس والزخم الاستثنائي المرتبط ببطولة كأس العالم، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط لأول مرة في تاريخها انطلاق جولة كأس العالم™️ لكرة القدم برعاية كوكاكولا وختام فعالياتها فيها. وتؤمن كوكاكولا بقدراتها وإمكاناتها، وتفتخر بتوفير هذه التجربة الثمينة والمميزة لعشاق الرياضة في مختلف أنحاء العالم. وأودّ أن أشكر الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد العماني لكرة القدم على تعاونهما المثمر والمميز”.
وتشتهر سلطنة عُمان بشغف شعبها وحبه الكبير لرياضة كرة القدم. لذلك، شكّلت دار الأوبرا السلطانية مسقط المحطة المثالية للجولة العالمية، حيث دعت كوكاكولا عشاق الرياضة إلى اغتنام فرصة العمر بمشاهدة الجائزة الأثمن والأبرز في عالم كرة القدم، واختبار الألق الحقيقي لكأس العالم.
ومن جانبه، قال علي الحبسي: “يشرّفنا أن تشكّل عُمان إحدى محطات كأس العالم™️ لكرة القدم خلال جولتها العالمية برعاية كوكاكولا، نظراً للفرصة المهمة التي تتيحها للشباب في تكوين فهمٍ أعمق حول المعنى الحقيقي لرياضة كرة القدم، والمتمثل بفكرة أن لا شيء مستحيل. كما تسهم هذه الخطوة في تشجيع المزيد من اللاعبين على الدخول إلى عالم الرياضة ورفع علم دولتهم في المحافل الدولية. ويشكّل تواجد كأس العالم الأصلية في السلطنة دافعاً كبيراً يمنحنا أملاً بنيل هذا اللقب يوماً ما وليس استضافة البطولة فقط”.
وتشمل جولة كأس العالم™️ لكرة القدم برعاية كوكاكولا زيارة 51 دولة ومنطقة، ما يشكل خطوةً مهمةً نحو تحقيق هدف الجولة المتمثل بزيارة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم والبالغ عددها 211 دولة بحلول عام 2030. وتزور الجولة، لأول مرة على الإطلاق، جميع الدول الـ 32 المشاركة في البطولة، لتلهم الجماهير في جميع أنحاء العالم من خلال تجارب حصرية استثنائية.
وبدوره، قال جيلبرتو سيلفا: “أدرك جيداً مدى الحماس الذي يشعر به الملايين من عشاق كرة القدم في مختلف أنحاء العالم عند رفع كأس البطولة، ويشرّفني التواجد هنا في عُمان لأختبر عن كثب شغف شعوب الشرق الأوسط وحبهم الكبير للرياضة الجماهيرية. وكلّي ثقةٌ بالدور الذي تلعبه هذه الجولة برعاية كوكاكولا في إلهام الكثيرين من عشّاق كرة القدم والمواهب الصاعدة في المنطقة والعالم خلال زيارتها المرتقبة إلى 51 دولة أخرى”.
وتواصل الكأس جولتها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتوجه بعد السلطنة إلى كل من البحرين والكويت ولبنان، علماً أن الجولة انطلقت من الإمارات، ومن المقرر أن تزور المملكة العربية السعودية في محطتها قبل الأخيرة، قبل أن تحط رحالها في قطر، الدولة المضيفة للبطولة.
وتتمتع شركة كوكاكولا بعلاقة طويلة الأمد مع الاتحاد الدولي لكرة القدم تعود لعام 1976، ولطالما كانت الجهة الراعية الرسمية لجميع بطولات كأس العالم منذ عام 1978. كما تم الترويج للشركة في الملاعب المضيفة لبطولات كأس العالم منذ عام 1950، حيث تُعد داعماً قديماً لرياضة كرة القدم بمختلف مستوياتها.
ويمكن لعشاق كرة القدم التفاعل ومشاركة ذكرياتهم مع الجولة عن طريق الهاشتاج BelievingIsMagic#
-انتهى-
وكأس العالم FIFA™️ (الكأس)
تُمنح الكأس للفائزين في بطولة كأس العالم FIFA™️ وتبقى ملكا لـFIFA، وهي مصنوعة من الذهب الخالص ويبلغ وزنها 6.142 كغم، ومنقوش على سطحها صورة لشخصين يحملان الكرة الأرضية عاليًا، ويرجع تصميمها الحالي إلى سنة 1974. وباعتبارها واحدة من أكثر الرموز الرياضية شهرة في العالم وأيقونة لا تقدر بثمن، فإنه لا يمكن لغير أشخاص مختارين أن يلمسوها أو يحملوها، بما فيهم الفائزين السابقين بها ورؤساء الدول، وبما أن اللوائح تنص على بقاء الكأس الأصلية في حيازة FIFA ولا يمكن الفوز بها، فإن الفريق الفائز ببطولة كأس العالم FIFA™️ يحتفظ بالكأس الأصلية مؤقتًا ويحصل بشكل دائم على كأس طبعة البطولة، والمسماة بكأس الفائز بكأس العالم FIFA™️ (ليست ذهبية وإنما مطلية بالذهب، ويُنقش على سطحها سنة الفوز بها واسم البلد المضيف واسم الفائز بها).