صرّح السيد خالد بن حمد البوسعيدي نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية بأن قطر أبهرت كل متابع للرياضة في العالم، باستضافتها لبطولة كأس العالم قطر 2022، لأسباب كثيرة: منها أنها اتخذت استراتيجية على مستوى الدولة باعتماد منهجية قوامُها أن الرياضة يجب أن تكون من الأعمدة الرئيسية لاقتصاد الدولة واشتغلت على هذه الرؤية منذ سنوات عديدة، لذلك صار النجاح غير عادي لتحقيق هذه الأهداف، في ظل التزام منظومة الدولة بشكل عام للاعتماد على استضافة البطولات الرياضية كأحد مكونات الاقتصاد الوطني.
وأضاف: كأس العالم كان هو نضج التجربة القطرية في تنظيم البطولات حيث سبق كأس العالم سنوات عديدة من التخطيط والتحضيرات من البطولات ليست فقط في كرة القدم، وفي كل بطولة قطر تبهر في التنظيم، وتبتكر وتبدع وكل بطولة يتم تنظيمُها يكون هناك إبهار، ونتمنى لهم كل التوفيق، كما نتمنى للأشقاء السعوديين تنظيم نسخة مثالية لكأس آسيا 2027، وكأس العالم 2034.
وقال حول أزمة استبعاد اللاعبين من المُنتخب السعودي وتأثيرها قبل مباراة اليوم أمام سلطنة عمان: لكل مدرب طريقة في التعامل وفي المؤتمر الصحفي يكون المدربُ هو السيد وقد يكون حديثه لإيصال رسالة بعينها، وبالتأكيد عندما تحدث أي مشاكل يستفيد منها المنتخب الخصم، وبالتالي قد يستفيد منها المنتخب الوطني.
وعن توقعه لمباراة اليوم بين المنتخب الوطني والسعودي قال البوسعيدي في تصريحات تلفزيونية ضمن برنامج «هنا آسيا» على الرياضية السعودية: أنا متفائل لأن منتخبنا مُستقر ولا يوجد أي مشاكل فنية أو إدارية أو إصابات، كما أن المنتخب خاض معسكرًا جديدًا، وقدمنا مستوًى جيدًا في المباريات الودية ولديه جاهزية جيدة، وأضاف: في المقابل فإن السعودي منتخب كبير ولديه مدرب كبير ولاعبون على أعلى مستوى، خصوصًا ما حققه المُنتخب السعودي في العامين الماضيين، وبغَضّ النظر عن تصريحات المُدرب روبرتو مانشيني، ستكون مباراة اليوم فيها ندية كبيرة وأتوقع أن تنتهي بالتعادل، ولكني أتمنى أن يحقق منتخبُنا الفوز، ولا أريد أن أبالغ في التفاؤل، ويجب أن نكون واقعيين ونحترم المنتخب السعودي خاصة أنه أكبر منتخب عربي مرشح للوصول للنهائي مع المنتخب القطري.
